شهدت بورسعيد على مدار الايام السابقة احداث وتداعيات جديدة على الشارع البورسعيدى من احداث وشائعات حول خطف العديد من المواطنين و التى كان من اشهرها اختطاف شقيق اللاعب محمد شوقى لاعب النادى الاهلى ومنتخب مصر.
تفاصيل الواقعة و التى يرويها كريم قائلا كنت فى طريقى لتوصيل ابن خالتى كريم الى منزله بمنطقة حى الضواحى ببورسعيد بمساكن الرحاب فى وقت متأخر من الليل وعقب الوصول نزل كريم من السيارة لاحضارشيئ من المنزل بعدها مباشرة فوجئت بمجموعة من الاشخاص الملثمين يتوجهون نحو السيارة مسلحين دفعنى احدهم من على كرسى القيادة وقام بركوب السيارة هو واخر جلس بالمقعد الخلفى منطلقين بعد وضع غطاء على وجهى لم ارى منه شيئ بينما قام الاخرين بأخذ كريم فى سيارة ربع نقل كانت معهم انطلقت خلفنا لتتوقف السيارتين وتم انزالنا منها لنوضع فى شيئ اشبه بالمركب انطلقت بنا عبر المياه التى لم نراها ولكن شعرنا بها حتى وصلنا الى مكان تم انزالنا به ليتم احتجازنا داخل حجرة بعد التعامل معنا بشيئ بالغ القسوة و الضرب وعن اشكال و اوصاف المختطفين اكد ايمن انه لم يرى منهم احد لان تعاملهم معه وابن خالته كان فى امرين اما ان يكونوا ملثمين او يقوموا بتغطية وجوهنا حتى لانستطيع تحديد معالم المكان الذى كنا فيه .
واكد ايمن ان المختطفين كانوا يأخذوهم يوميا فى الصباح ليكبلوهم بالحبال ويضعوهم فى مركب فى المياه حتى المساء يعاودوا ارجاعهم بعدها الى مكان احتجازهم التى لايعلموه وان الطعام كان يقدم لهم مرتين يوميا فى الحادية عشر صباحا وفى الحادية عشر مساءا وعن هدف الاختطاف بين كريم انه قد طلب منه ان يقوم بالاتصال بأحد اقاربه للمطالبة بفدية بلغت مليون ونصف وان الاتصال كان يتم بوالدته لانه الرقم الوحيد الذى حفظه بذاكرته بعد ان اخذوا منهم جميع متعلقاتهم و هواتفهم المحمولة .
وانهى ايمن حديثه بأنه شعر بتخبط منذ يومين بين ارفراد العصابة من خلال تعاملهم مع بعضهم البعض احس منه انه سيتم اطلاق سراحهم قريبا الى ان فوجئ بمجموعة من الاشخاص تصل اليهم لتخبرهم انهم جاءوا لتحريرهم وتم اصطحابهم بعدها الى قسم شرطة الزهور ومن بعدها الى مديرية أمن بورسعيد .
ومن جانبه لم يأتىكريم بكير ابن خالة ايمن و المخطوف معه بجديد فى الرواية عن الواقعة كونه اوضح ان السيد البدويهى الشهير بأبوكريم سائق السيارة B M W و الذى تم اختطافه من الطريق الدائرى واطلق سراحه بعد دفع دية 60 الف جنيه فجر أمس كان مخطوف ومحتجز معهم بالاضافة الى انه وقت اطلاق سراحهم سمع تبادل لاطلاق النيران بعدها قام مجموعة من الاشخاص بأسطحابهم الى الشاطئ دون رفع الغطاء الموضوع على وجوههم ولكنهم افهموهم انهم جاءوا لتحريرهم حتى وصلوا الى قسم شرطة الزهور .
واكد ايمن وكريم بأنه قد تم اطلاق سراحهم بدون دفع اى مبالغ مالية مطلقا للمختطفين .
ومن جانبه صرح العميد مصطفى الرزاز مدير ادارة البحث الجنائى شارحا طريقة اطلاق سراح المختطفين قائلا : فور تلقى البلاغ تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق الكامل مع الامن العام لجمع المعلومات و البيانات المتكلمة عن الواقعة و التى جاءت تحريات ادارة البحث التى اشترك بها المقدمان احمد طاهر و محمد غزالة من ضباط ادارة البحث لتدل ان التشكيل العصابىمرتكب الحوادث مكون من سته اشخاص جميعهم من المطريه والشبول بالدقهليه .
فتم وضع خطة محكمة بالتنسيق مع مديرية أمن الدقهلية اشرف على تنفيذها العميد احمد حجازى رئيس مباحث بورسعيد ومن خلال الاكمنة المتعددة لقوات الانتشار السريع وضباط البحث تم توجيه ضربة قاضيه بضبط اثنان منهم وتحديد مكان اختباء الباقين حيث تمكن المقدم محمد صبح رئيس مباحث الضواحى من ضبط احد المتهمين ببورسعيد بدائرة الضواحى وتم القاء القبض على الاخر بالمطرية دقهلية .
ومن خلال القيام بحملات مفاجئه شديدة الخطوره ببحيرة المنزله
وعلي الطريق الدائري بالاضافه لمحال اقامتهم بالدقهليه
ادي لاحداث ضغطا امنيا كبيرا علي المتهمين
و شعورهم بان السبيل الوحيد للفرار
هو اعادة المختطفين لذويهم دون الحصول علي اي مبالغ ماليه منهم
فقامو ليلا باصطحابهمالي الطريق الدائري من داخل البحيره
علي احد المواتير البحريه ثم الاتصال باقاربهم لاستلامهما.
وأكد الرزاز ان القضية لن تنتهى بعودة المخطوفين وان ادارة البحث ستستمر فى عملها المتواصل لاستكمال التحقيقات فى الواقعة التى تحوى فى جوهرها الكثير من المفاجأت المؤكدة من تحريات ضباط ادارة البحث و الامن العام .
كما انه لن يتم أسدل الستار على القضية الا بعد القاء القبض على التشكيل العصابى كاملا لاستعادة الاستقرار ة الامان الى نفوس اهالى بورسعيد .