بعد انتشار الفيديو والصوره التي تظهر ضرب الجيش لفتاه أثناء فض الاعتصامات تباينت ردود الأفعال من الأشخاص والمواقع والصفحات المختلفه حول ما حدث خصوصا كونها أول مره تظهر صوره معتصمه يجرها الجيش ويجردها من عبائتها وهو ما يعد تصرفا وحشيا وغير أدمي من الجيش ولا يعبر عن طبيعه رجال مصر خير أجناد الأرض وغيرتهم علي بنات وطنهم وحفاظهم عليهن
ونجد ان صفحه أنا أسف يا ريس بمجرد سماعها الخبر كذبته ونشرت فيديو يزعمون فيه أن الصوره مفبركه وأن الجيش كان يحمي الفتاه وأنهم ضد فبركه الصور ولكن بعدها أدرك أصحاب الصفحه الخطأ واعتذروا في بيان معلنين أن الصور حقيقيه وهم من أخطأوا وقالت الصفحة في بيانها: "نظرًا للمصداقية وقول الحق تم حذف الفيديو الذى نشرناه منذ قليل على صفحتنا والذى حاولنا من خلاله توضيح فبركة الصورة التى نشرتها وسائل الإعلام من خلال فيديو لم يظهر من خلاله التعدى على هذه الفتاة ولكن اتضح لنا وبكل صدق أن الفيديو صحيح وبالرغم من تأييدنا الكامل للقوات المسلحة إلا أننا نطلب من جنودنا البواسل ونرجو منهم ضبط النفس الى أقصى درجة
بينما تباينت ردود الأفعال العالميه علي الموضوع ومنها صحف ميرور وصنداى تايمز ونيويورك تايمز ولوموند والجارديان التي تصدرت صوره الفتاه صفحاتها ومن بعض العناوين العالميه:- الصحف العالمية: الجيش ضرب المتظاهرين وتحرش بالبنات وجردهن من الملابس واعتدى على الصحفيين وسحل النشطاء الجارديان : الجيش استخدم مستوى جديد من القوة و الشرطة العسكرية اعتدت بالضرب علنا على النساء وصفعت كبار السن يو أس إيه توادي: الإسلاميون ابتعدوا عن الاحتجاجات خوفا من تعريض مكاسبهم الانتخابية للخطر
بينما جاء رد البرادعي بقوله على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم، مخاطبًا العسكر: «إلى المجلس العسكري.. هل رأيتم صور الشرطة العسكرية وهي تسحل الفتيات وتعريهم من ملابسهم؟.. ألا تخجلون؟»، وأضاف بقوله: «دعوني أذكركم.. الحق فوق القوة».
وفي السياق ذاته، استنكر الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب الفائز بمقعد الفئات عن دائرة مدينة نصر، ووكيل مؤسسي حزب «العدل»، أحداث مجلس الوزراء، بقوله: «لمّا البنات تتخطف وتتكهرب، ولمّا الأطباء يتعقبوا على إسعافهم للجرحى بالسحل والإهانة، فلا تلوموا الناس على الغضب».
بينما تهكمت صفحات تونس علي المصريين وعدم قدرتهم علي حمايه بنات وطنهم في صوره مستفزه للشعب المصري :
وجاءت المقالات في الصحف العالميه متنوعه وكثيره فقد نقلت "جارديان” البريطانية عن إسلام محمد، أحد المتظاهرين، إنه شاهد اقتحام المستشفى الميداني قرب مسجد عمر مكرم وقيام الجنود برمي الأدوية والمعدات في الشارع. واعتبر مصطفى، متظاهر آخر، الذي أصيب بجروح خلال الأحداث أن المجلس العسكري "يحرض على العنف لإيجاد مبرر للبقاء في السلطة وتفريق الناس إلى فصائل”.
وذكرت صحيفة "آيرش إندبندنت” الأيرلندية أن المئات من الجنود المصريين اجتاحوا ميدان التحرير مطاردين المتظاهرين وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب بالعصي والهراوات وكسروا كاميرات الصحفيين وألقوا بها من الشرفات خلال اليوم الثاني للقمع العنيف ضد المتظاهرين الذي خلف عشرة قتلى ومئات الجرحى.
واعتبرت الصحيفة أن هذا المشهد الفوضوي يأتي بعدما زعم الجيش إثر انتهاء جولتين من الانتخابات البرلمانية أنها عززت موقفه في حكم البلاد. وأظهرت مقاطع فيديو وصورا وشهود عيان أن هناك مستوى جديدا من القوة تم استخدامها من قبل الجيش ضد الناشطين المؤيدين للديمقراطية خلال اليومين الماضيين. واعتدت الشرطة العسكرية بالضرب علنا على النساء المحتجات في الشارع وصفعت كبار السن على وجوههم. وأكد العديد من شهود العيان أنهم ضربوا وصعقوا الرجال والنساء خلال فترات اعتقالهم في مبنى البرلمان القريب من المكان.
ومن جانبها، نقلت الصحيفة الأمريكية الأوسع انتشارا "يو اس ايه توداي”، استمرار الصدامات لليوم الثالث على التوالي وارتفاع عدد القتلى إلى عشرة و441 جريحا وفق وزارة الصحة. وأشارت إلى أن الجيش استخدم القبضة الثقيلة في محاولة لسحق العنف الذي اندلع مؤخرا. ووفقا لمقاطع الفيديو التي بثتها مواقع الشبكات الاجتماعية وقنوات التليفزيون، ظهر جنود يجذبون فتاة من شعرها وجردوا أخرى من ملابسها تقريبا وركلوا فتيات وصعقوا أخريات بالكهرباء وضروبا وداسوا على متظاهرين ومتظاهرات
ولا نعلم متي تستقرين يا مصر !!!!
|